السبت، 16 مايو 2015

A Hidden Sigh

They attract
He doesn't know the fact;
fairies waiting beyond his back!
Will he come to the same skull track?

But her eyes,
Her beautiful face unites and ties
Her hands' touch victimized how many guys!
When she calls her friends, he will give weird sighs!

A Skull island waiting,
but neither his eyes nor his hand shaking!
His lantern is showing;
what is in her eyes glowing!

Not showing the hidden victim to be
or predicting the next sigh from the deep sea!

الجمعة، 15 مايو 2015

شباك أمل




عن شباك امل مفتوح بطل منه ع الدنيا و عينيا توسع و عقلي يكبر كل يوم عن اللي قبله...الشباك مفتوح و كل م نطل منه هنلاقي شبابيك تانيه مجوراه و مسانداه...و شجرة طالة بفرحة. ...و ريحان بيضحك و يصبح ع عيون القلب بريحته اللي بتفتح ابواب ويا الشبابيك...من باب لشباك قلبي ماشي و سارح و عيني بتفتح ...و كل ماجي اسرح و اغمض (احلام اليقظة دي) اكتر حاجة بخاف منها اني الاقي الشباك اتقفل لما افتح عينيا ...بس شباكي اصيل بصراحة ...مع كل غمضة عين بفتح و ارمش بطرفها كدة ...الاقيه موجود...او اتوارب شوية فأفتحه...احيانا بقي بتيجي عواصف و زعابيب فبترزعه في وشي اول م ارمش بعيني ....بس اول ما بيترزع صراحة
يعني بلاقي غيره اتفتح و الشجرة الخضرا مدت فرعها ليا و هيا ملفوف عليها عود الريحان اللي بحبه

عود ريحان




و بحب تفاصيل ورق الشجر بس و هو مغطي الشجرة و كاسيها بخضرته ...بحب اقف و ابص عليه اكتر من الورد نفسه ...سر من زمان لسة مكتشفتوش ...و بعشق ريحة الريحان برضو طول م هو متعلق في زرعته...لما صحيت النهاردة الصبح و بصيت ع الريحان ع الشباك بتاعي ...اكتشفت انه خضاره شبه الحب اللي بيكسي القلب ...و ريحته عاملة زي سحر الحب اللي بيدخل جدار القلب و يخليك تحس المستحيل (اللي كنت شايفه مستحيل) ...طول عمري بحب استمتع بالورق الاخضر كاسي زرعته ...و الحب و هو فارش و مربع جوة جدار القلب ...بحب الحب يكسي نسيج القلب و يغزل خضرته ع باب العقل...و يحوط بكسوته ع الروح و النفس فتبقي خضرا ...

الكرنفال




 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
دنيا كبيرة و اسعة علينا ...مليانة قلوب اشكال و الوان و ابواب مقفولة من زمان ... ساعات تشدك الوان الكرنفال و تشيل الاقفال من ع البيبان ... و تلاقي قلوب تانية مستخبية لونها مجير و متغير ... القفل كان مانعها تلمع و تنور و الوان كرنفالها مشافتش شمس الدنيا بقالها كتير ...فأول م فتحت الباب زي الفخار الجميل الملون اللي بيلمع في الشمس الصافية شربت القلوب لون الشمس الصافية و طعمها لون السما بجماله فحست بانتعاش حجبه قفل ع باب ... شيلو القفل ...رحبوا بالكرنفال و الوانه ... اسقوا قلوبكو بحب الدنيا و ألوانها ... ارموا القفل و اجروا في الكرنفال و زاحموا الفخار ع ضوء الشمس ... 

السنبلة و القمح



حين يطل علينا القمح بلونه الذهبي الجميل المطعم بلون الشمس و نقاء ضوءها، تتهافت عليه القلوب ، و يعم الخير على الجميع ، و سرعان ما يجري هؤلاء و أولئك، تجد من بينهم من يتمسك بالسنابل الذهبيه و يعدد خيراتها، و هناك ايضا من يمسك السنبلة ليفرغ خيراتها، و يفوز بطحينها، و يتمتع وحده بخبزها، فيأتي قمر الليل و ينير الطريق الملئ بالسنابل الفارغة، فيظل المتمسكين بالسنابل فرحين بها، و كأنهم سيمنوا على الارض بفرصة جديدة، و يجعلوها حبلى ثانية بسنابل الخير، فيطغي لونها الذهبي على ذلك الضوء الابيض النابع من قمر ليلاهم، و تنتعش الارض و تتمتع بسنابل الخير....

رغبات مراية




22 سنة و شوية ، اتعودت على مرايتي، بتفهمني بمجرد النظر، مبقفش اودامها بالساعات، و هي اتعودت على كدة، مبنفذش رغبتها، و لا بلبي نداها عليا، لكن بييجي عليا وقت اقف اودامها و انا مش شيفاني، لأن ببقى مشغولة بيا من جوة، و من كتر م هي اتعودت بقت بتوريني اللي انا عيزاه، كبتت رغباتها عشاني، غيرت وظيفتها الأساسية و انا برضو هملاها، مش بلجأ ليها غير لما تكون ليا انا رغبه في اني أبص على حاجة ، و حاجة معينة ممكن هي تكون مش عايزة تشوفها اصلا، مر
ايات كتير عدت عليا و استغربتني، بالنسبة لي رغبات المرايا مش أوامر، بس ساعات بحس اني ظلمتها، اصل انا حتى مبردش عليها لما تكون عايزة تقوم بوظيفتها الأساسية ....

فصول السنة



كل مرة فصول السنة بتحب تلعبها معايا، و كل مرة اختياري بيكون واضح و يمكن جرئ، يعني مثلا الصيف اللي جاي علينا مرة واحدة ده، هو عارف كويس اني مبحبوش، بهرب منه سواء بالنوم أو الشغل أو القراية، هل هو عشان عارف ةني مبحبوش_انا و غيري كتير طبعاً_ هيحس على دمه و ميجيش؟ اكيد لا، قيس بقى ع كدة حاجات كتير
نيجي مثلا للخريف، بحب الفصل ده جدا رغم انه بيرمز الكآبة، بس بيبين الحاجة من غير غطا ، و بان لي في اشخاص بعينهم اول م ترابه و عواصفه رفعت عنهم القناع، بييجي بعديه الصيف و رطوبته و نسيم ليله احيانا ي
نضفوا اللي وقع ...
الربيع بقى ده حبيب الكل، بيغطي و يكسي الدنيا بخضرته على نضافة، بحبه كفصل من فصول الحياة مش السنة بس، بحب عصافيره و هي بتزقزق و تصحيني بدري اشم الريحان ، و الوردة البلدي الحمرا اللي زهرت، و بحب حبايبي اللي شبهه عشان بيغطوني بحبهم و خوفهم عليا زي م الربيع و عصافيره بيغطوا الدنيا باللون الاخضر، اصل الحب في القلب يكبر و يرعرع زي م الثمرة ع الشجرة تحلو و تزهر ... الشتا بقى، لولا اختلاف الاذواق لبارت السلع ، بس طبعا دي مش سلعة، ده فصل الدفا بالمطرة، قطر الندى الصبح بدري، شمس دافية و ليها شوقة و بالحضن تاخدنا، ناس متكتكة بتتدفى ببعضها، و شمسية عمري م حططتها عشان مبحبش استخبى منه 

العصفورة الحيرانة


الحذر و الخوف موجودين في حياتنا بس مش لازم يكونوا مطلوبين في كل الحالات، مهمين كدة زي الملح و السكر، بس كترهم سم، يعني لما عينك تقع على العصفور ده، رجليه ماسكة في الحجر بكل خوف و بكل حذر، تحس ان هي عملاله توازن، بس رغم كدة هو شاف نفسه و صورته مرسومة على المية فقرر يعيش عشانه و بملو فمه كمان.
هي دي الفكرة ساعة الخوف و الحذر، دور على رمانة الميزان في حياتك، و امسك فيها اوووووووي ، مش لازم تكون شخص ، و شوف صورتك في مرايتك و عينيك قبل م الخوف و الحذر يسيطروا عليك

سحر الشاطئ

و حين تغيب الشمس، يتسلل القمر الى الاعماق، يحتضن قمم مرمرية، و يرمي على بحر بعيد ضوء خافت، و لكنه يفي بالغرض، فكي ترى شيئا في عيون البحر بعد غروب الشمس، لا تحتاج سوى عينيك صافية حتى و ان شابتها الدموع، فلمعة دموعك تندمج مع ذلك الضوء الخافت و تشكل تلك اللآلئ الفضية، و تجد نفسك مسحورا و جالسا على الشاطئ منتظر اتحاد الدمعة و الضوء، غير مباليا بظل يخاطبك من قلب المياه قائل "هلا اتيت و ضوءك الساحر" تلقائيتك تجيب دون ان تسمعه "الا للضوء حق العيش مع تلك السحب المرمرية المنشقة عن قمر سطع و انجلى؟!

شغف الهوى




و ما يجمعهم سوى شغف الهوى، سحر مشترك بين عقل لم يرض بشيخوخة سنه، و قلب يتجاوب مع أليات سنه، يتبادلان النظرات، يتفحص ذلك الكائن الذي اخترق صمت الشارع المنوج بسيمفونيات كمانه العذبة، و اذ هي تندمج مع سحره و تبادله نظراته الفاحصة بردود فعل طفل برئ يتمايل مع قلبه في وسط زحام جميل فرضه عقل رفض شيخوخة تطلق عليه اسما

فراق الأطلال

 وجع فراق لم يكن على البال، و أطلال لم اعد استطع البكاء عليها، لملمت بقاياك المنثورة من تحت الانقاض و رحت بعيدا ، و لكني لا اعلم الى اين، لا تخف لم انسى بقاياك المعلقة في ذلك البرواز، فهو ما كنت ابكي عليه بحثا وسط ذلك الخراب ، و لما وجدته اصبح الخراب البعيد مدينة بعيدة عن قلبى، فقد وجدت مدينتي في عينين تطل بغبار على شعري الابيض، فتصبغه حنانا، و تنادي قلبي اليك، فأجرجر عقلي معه و اتدنى من الخراب اليك ...

السبت، 9 مايو 2015

شفافية ملونة

ما يميزك عن غيرك هو عقلك الحنون و قلبك العاقل، تلك القوة التي تصدر عن روحك تأسرني، و ذلك الضوء النابع من داخلك يشكل بساطا أمتطيه لأكتشف بكي المزيد، و أنبهر بسيل الفراشات الملونة الذي يحيط بساط ضوئك الشفاف، و ما يبهجني دائما هو أنني أجد صديقاتي الفراشات تشارك هؤلاء الملونات المحيطات بشفافينك، و تبدأ تساؤلاتي ماذا يقلن  ذوات الجناحات الملونة لبعضهن البعض؟!