عزيزي الحلم البعيد...
تحية طيبة و بعد، طال البعد بيننا الى ان أوشكت ان أفقد الأمل في لقائك، و لكن اود ان اخبرك يا عزيزي انه كلما طال بعدك، كلما زاد عند صاحبتك لتحقيقك، لا تغضب مني يا عزيزي فأنا لا أتحداك، و لا اجرؤ على ذلك...أود أيضاً ان اعتذر منك يا حبيبي، فلا تبالي لهؤلاء الذين يجتمعون للنيل منك و يتحدون عليك لوصفك بالتفاهة و السطحية، ألا يكفيك يا عزيزي تحدي صاحبتك للوصول...فقط ارجو منك علامة انك جواري، اتمنى انك لا تبالى و تساندني، اعلم جيدا ان عقارب الساعة تفصل بيني و بينك، و لكني اعدو اليك بكل ما استطعت من قوة...لا تغضب منى يا عزيزي حين اشعر باليأس، فذلك ليس يأسا بك بقدر ما هو يأس من التخلص من ناقديك، فإيماني بك لا يهتز ابدا، اعلم انك قد تغضب مني لأني استمع اليهم و اتناسى عقارب الساعة التي تفصل بيني و بينك، و لكن يا عزيزي لما لا تلتمس لي العذر و تمد يدك لتنتشلني من على الطريق...
أريد ايضا قبل ان أنسى أن أخبرك ان هناك من يحبك مثلي و يحتضنك معى و يساعدني في الشد و الجذب للوصول إليك، أعلم نصيحتك و رغبتك منى في التمسك بهؤلاء، لذا على ان اطمئنك انني في مسعاي إليك لن اصل إلا بهم... اعلم كل العلم ايضا ان هذه الرسالة مصيرها كتلك الأخريات التائهات في مكاتب البريد...و لكن ألا تنازلت يا عزيزي و رسمت معي حتى معالم الطريق إليك، أنا على يقين انك ستقول عنى طماعة و ملحة و كثيرة الطلبات...و لكن اعدك ان اكون دائما على طريقك و لن ارتد عنه...و اعدك ان اصون حقك و احترف صنعتك...
إلى لقاء قريب يا عزيزي و لن تراني وحدي بل سأعرفك على اصدقاء الطريق اليك
تحية طيبة و بعد، طال البعد بيننا الى ان أوشكت ان أفقد الأمل في لقائك، و لكن اود ان اخبرك يا عزيزي انه كلما طال بعدك، كلما زاد عند صاحبتك لتحقيقك، لا تغضب مني يا عزيزي فأنا لا أتحداك، و لا اجرؤ على ذلك...أود أيضاً ان اعتذر منك يا حبيبي، فلا تبالي لهؤلاء الذين يجتمعون للنيل منك و يتحدون عليك لوصفك بالتفاهة و السطحية، ألا يكفيك يا عزيزي تحدي صاحبتك للوصول...فقط ارجو منك علامة انك جواري، اتمنى انك لا تبالى و تساندني، اعلم جيدا ان عقارب الساعة تفصل بيني و بينك، و لكني اعدو اليك بكل ما استطعت من قوة...لا تغضب منى يا عزيزي حين اشعر باليأس، فذلك ليس يأسا بك بقدر ما هو يأس من التخلص من ناقديك، فإيماني بك لا يهتز ابدا، اعلم انك قد تغضب مني لأني استمع اليهم و اتناسى عقارب الساعة التي تفصل بيني و بينك، و لكن يا عزيزي لما لا تلتمس لي العذر و تمد يدك لتنتشلني من على الطريق...
أريد ايضا قبل ان أنسى أن أخبرك ان هناك من يحبك مثلي و يحتضنك معى و يساعدني في الشد و الجذب للوصول إليك، أعلم نصيحتك و رغبتك منى في التمسك بهؤلاء، لذا على ان اطمئنك انني في مسعاي إليك لن اصل إلا بهم... اعلم كل العلم ايضا ان هذه الرسالة مصيرها كتلك الأخريات التائهات في مكاتب البريد...و لكن ألا تنازلت يا عزيزي و رسمت معي حتى معالم الطريق إليك، أنا على يقين انك ستقول عنى طماعة و ملحة و كثيرة الطلبات...و لكن اعدك ان اكون دائما على طريقك و لن ارتد عنه...و اعدك ان اصون حقك و احترف صنعتك...
إلى لقاء قريب يا عزيزي و لن تراني وحدي بل سأعرفك على اصدقاء الطريق اليك