السبت، 26 مارس 2016



تتضطر أحيانا إلى إغلاق الدائرة، و تصبح معه فقط، يطل عليها من تلك السماء بعيدا و يقترب بابتهالات و ارتجالات، يمد يده و يلتقط دعواتها، و يفتح عليها الدائرة مرة اخرى، فتستبدل تلك الصقيع بدفء العين التي لا تنام، و تدور و تعود، تحتفي بتلك الدائرة التي تبوح فيها ابتهالا، تنصت إلى ردود الحارس في عيون محبيها فتكتشف ان الاحتفاء لا يكفي ما تراه في تلك العيون ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق