تتضطر
أحيانا إلى إغلاق الدائرة، و تصبح معه فقط، يطل عليها من تلك السماء بعيدا
و يقترب بابتهالات و ارتجالات، يمد يده و يلتقط دعواتها، و يفتح عليها
الدائرة مرة اخرى، فتستبدل تلك الصقيع بدفء العين التي لا تنام، و تدور و
تعود، تحتفي بتلك الدائرة التي تبوح فيها ابتهالا، تنصت إلى ردود الحارس في
عيون محبيها فتكتشف ان الاحتفاء لا يكفي ما تراه في تلك العيون ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق