السبت، 26 مارس 2016

في دايرة الرحلة

كثيرا ما اشعر انه ليس للرحلة نهاية، فهي دائرة تنفتح و تنغلق، و تتشكل مداخلها و مخارجها وفقا لأشياء لا أبالي بمسمياتها، أحيانا اقف على منحدراتها، و كثيرا اندهش لاتساع قطرها، تتراقص عيناي هائمة في سحر الاتساع، و تحلو الرحلة بهذه الفكرة، يتسع العقل فيفتح مجالا للقلب ليتضفر مع صفاء روح من تتسع الدائرة لضمه، و في تلك الدائرة لا تتشكل العلاقات الانسانية فقط ، بل يتسع المجال بتكوين دوائر اخرى حيث تسبح جوارحك كل منهم في دائرة رحلتها الخاصة، و كلما زادت الدوائر اتسع القطر، و زاد الهيام برحلة الفكرة او فكرة الرحلة، فأنا لا أبالي بالمسميات ، فللرحلة دوائر تلتقي و تتفارق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق