في دايرة الرحلة
كثيرا ما اشعر انه ليس للرحلة نهاية، فهي دائرة تنفتح و تنغلق، و تتشكل
مداخلها و مخارجها وفقا لأشياء لا أبالي بمسمياتها، أحيانا اقف على
منحدراتها، و كثيرا اندهش لاتساع قطرها، تتراقص عيناي هائمة في سحر
الاتساع، و تحلو الرحلة بهذه الفكرة، يتسع العقل فيفتح مجالا للقلب ليتضفر
مع صفاء روح من تتسع الدائرة لضمه، و في تلك الدائرة لا تتشكل العلاقات
الانسانية فقط ، بل يتسع المجال بتكوين دوائر اخرى حيث تسبح جوارحك كل منهم
في دائرة رحلتها الخاصة، و كلما زادت الدوائر اتسع القطر، و زاد الهيام
برحلة الفكرة او فكرة الرحلة، فأنا لا أبالي بالمسميات ، فللرحلة دوائر تلتقي و تتفارق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق