السنبلة و القمح:
حين يطل علينا القمح بلونه الذهبي الجميل المطعم بلون الشمس و نقاء ضوءها، تتهافت عليه القلوب ، و يعم الخير على الجميع ، و سرعان ما يجري هؤلاء و أولئك، تجد من بينهم من يتمسك بالسنابل الذهبيه و يعدد خيراتها، و هناك ايضا من يمسك السنبلة ليفرغ خيراتها، و يفوز بطحينها، و يتمتع وحده بخبزها، فيأتي قمر الليل و ينير الطريق الملئ بالسنابل الفارغة، فيظل المتمسكين بالسنابل فرحين بها، و كأنهم سيمنوا على الارض بفرصة جديدة، و يجعلوها حبلى ثانية بسنابل الخير، فيطغي لونها الذهبي على ذلك الضوء الابيض النابع من قمر ليلاهم، و تنتعش الارض و تتمتع بسنابل الخير....
( المعنى في بطن الشاعر و كل لبيب بالإشارة يفهم)
حين يطل علينا القمح بلونه الذهبي الجميل المطعم بلون الشمس و نقاء ضوءها، تتهافت عليه القلوب ، و يعم الخير على الجميع ، و سرعان ما يجري هؤلاء و أولئك، تجد من بينهم من يتمسك بالسنابل الذهبيه و يعدد خيراتها، و هناك ايضا من يمسك السنبلة ليفرغ خيراتها، و يفوز بطحينها، و يتمتع وحده بخبزها، فيأتي قمر الليل و ينير الطريق الملئ بالسنابل الفارغة، فيظل المتمسكين بالسنابل فرحين بها، و كأنهم سيمنوا على الارض بفرصة جديدة، و يجعلوها حبلى ثانية بسنابل الخير، فيطغي لونها الذهبي على ذلك الضوء الابيض النابع من قمر ليلاهم، و تنتعش الارض و تتمتع بسنابل الخير....
( المعنى في بطن الشاعر و كل لبيب بالإشارة يفهم)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق