طول عمري بحب الالات الوترية ...خصوصاً لو هسمعها في عزف منفرد، من غير اي حاجة معاها و لا حتي اغنية، و في يوم سألت نفسي ...اشمعني الوتر؟! ...اكتشفت بقي الوتر حساس اوي و لازم يبقي مشدود عشان لو مرخي مش هيطلع النغم الحلو العالي اللي بيدخل القلب حتي قبل متسمعه الودان....النهاردة الصبح قمت علي صوت المنبه بتاعي ...موسيقي شرقية، عود القصبجي و هو بيعزف لأم كلثوم...دندنت الاغنية كدة و قمت م السرير ، لسة مفقتش اوي، قهوتي و كتابي... بس فجأة رجعت تاني للأوتار ...لقيت حياتنا مليانة اوتار مشدودة ...بس زي م العود بيطلع شجن و فرح بشدة وتر ...حياتنا كمان لو اوتارها كلها مرخية...مش هتدي النغمة المطلوبة، هتبقي علي وتيرة واحدة...شدة الوتر ممكن تقطعه ...بس برضو لو متشدش مش هلاقي منبهي بيصحيني ع عود قصب و هو بيعزف لأم كلثوم....الوتر و انغامه دنيا جوة الدنيا ...حتي و هو مشدود...بيدي الدنيا طعم ...سواء وتر من الالات اللي انا بحبها ...او اوتار حياتنا المشدودة ...وتر مشدود يعني موسيقى الدنيا اللي بتدي الحياة طعم
هناك سحر يمس القلب، و هناك سحر يمس العقل، و ما بينهما نوعاً خاص يسحر الروح بالإبداع
الخميس، 23 أبريل 2015
وتر مشدود
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق